مصادر.. القاعدة سلمت الخالدي والمعلمة السويسرية لقبيلة بجنوب اليمن

يمنات – صنعاء

أفادت مصادر محلية بمحافظة شبوة أن طرفا جديدا قد دخل في قضية الدبلوماسي السعودي عبد الله الخالدي.

وأشارت المصادر أن الدبلوماسي السعودي والمعلمة السويسرية سلمتهما عناصر القاعدة إلى قبيلة كبرى في جنوب اليمن ليس لها صلة بتنظيم القاعدة.

ووفقا للمصادر فإن القبيلة تشترط دفع مبلغ مالي كبير للإفراج عنهما.

وسبق أن دفعت القاعدة العام الماضي فدية مالية لقبليين اختطفوا المعلمة السويسرية من مدينة الحديدة.

وأعتبر مراقبون أن هذه المعلومات أن صحت فإنها تأتي في إطار تبادل المنافع بين القاعدة وزعماء قبليون يقفون خلف اختطافات الأجانب بهدف الحصول على المال أثناء قيامهم بالتوسط للإفراج عنهم.

ويرى مراقبون أن القاعدة تريد كسب ود زعماء قبليون بمنحهم صفقات كهذه، حتى يوفروا الحماية لقياداتها التي تلاحقهم الأجهزة الأمنية وأجهزة المخابرات.

ويعتقد مراقبون أن القاعدة قد تكون سلمت الخالدي لهذه القبيلة التي لم تكشف عن اسمها منذ اختطافه، لتضعه في مكان آمن تخوفا من ملاحقة الأجهزة الأمنية لتحريره من الاختطاف، خاصة وأن الأنباء التي تحدثت عن أسباب اعتقاله في بداية شهر ابريل أن لديه مشاكل مع احدى القبائل بسبب زواج عرفي.